دعم فكرتك بأدلة قوية، مثل البيانات، الإحصائيات، والشهادات فإن هذا يعزز مصداقيتك ويزيد من فرص الإقناع.
أنهي عرضك بدعوة واضحة للعمل، مثل اتخاذ قرار أو اتخاذ خطوة معينة واجعلها محددة وسهلة التنفيذ.
فهم احتياجات ومشاعر الآخرين من خلال الاستماع الفعال، مما يساعد في بناء علاقة قوية.
بتطبيق هذه الطرق في الحوار يمكنك زيادة فرص نجاحك في الإقناع.
يعرف الإقناع بأنه: عملية تأثيرك على الشخص الآخر، وسلوكياته، ومعتقداته، وأفكاره.
يعد فهم نية الطرف المقابل لك أمراً في غاية الأهمية نحو امتلاك مهارات الإقناع، فإن كنت تتحدث في أمر ما أو تقدم عرضاً معيناً، فإن كنت على بينة من نية الشخص المقابل لك والذي يسمع رسالتك، فهذا سيسهل عليك إقناعه، فعلى سبيل المثال إن كنت تعرف أن الشخص الذي تحاوره يبحث عن شراء حذاء مريح للمشي مسافات طويلة، فأنت بذلك ستعمل على طرح فكرة تدله فيها على فوائد الحذاء المريح، وأن الذي تعرضه سيساعده على هذا الأمر من خلال المواصفات التي يحتويها، وهذا يبني الثقة بينك وبين المشتري.
بتطبيق أساليب الإقناع الخمسة هذه الخطوات يمكنك تعزيز قدرتك على الاقناع وتحقيق نتائج أفضل في تفاعلاتك اليومية.
وكن طبيعي وحقيقي، واجعله يشعر بالتشابه بينكما، وكن إيجابيًا وواثقًا من نفسك ومما تقدمه، بحيث تقدم للأشخاص نموذجًا يتمنون أن يصبحوا مثله.
اعتمد على بيانات قوية وأدلة ملموسة لدعم آرائك مما يعزز من مصداقيتك.
ندرة الشيء، يمكن أن تؤثر على الناس للتصرف بسرعة. يمكن أن تولد الندرة شعورا بالإلحاح وهي تقنية شائعة يستخدمها المسوقون أيضًا.
أساليب الإقناع الخمسة
تنقسم مهارات الإقناع والتأثير إلى مهارات عامة أو شخصية ترتبط بالكاريزما التي يتمتع بها الشخص مثل الصوت وطريقة الكلام والحركة والمظهر والسمات الشخصية، ومهارات عملية تتعلق بمدى معرفته بالموضوع الذي يتكلم عنه ووعيه بأساليب وطرق الإقناع والتأثير بالرأي وتغييره وأساليب النقاش وطرح الأفكار، واجتماع هذين النوعين من المهارات يجعلك فناناً بالإقناع والتأثير على الناس:
وهو إقناع متبادل بين طرفين، يحاول كل منهم إقناع الطرف الأخر بفكرة معينة وتحقيق مصلحة للطرفين، كأن يحاول موظف بنك مثلًا إقناع الإمارات عميل بالاشتراك في خدمة معينة، فسيحقق ذلك منفعة للطرفين
حدد بالضبط ما الذي سوف يستفيده الشخص، عند تنفيذه لهذا الشيء أو عند اقتنائه لهذا المنتج مثلًا، فتركيزك على النقاط التي تفيده، ستسهل عليك التأثير فيه.